التطور واجهاد الشركات بالواقع الافتراضي يصل لإماكن لا يستوعبها احد ، حيث يعمل علماء على تطوير تقنية بالواقع الافتراضي، تسمح ليس فقط برؤية البيئات المعززة ثلاثية الأبعاد، ولكن شمها أيضا.
عادة ما يتم تلبية جميع حواس البصر والصوت واللمس من خلال أنظمة الواقع الافتراضي . لكن الرائحة لا تكون عادةً على الرغم من دورها المهم في الحياة اليومية وفي تكوين الذكريات واسترجاعها.
ابتكر مهندسون من جامعتي “بيهانغ” في الصين و”سيتي” في هونغ كونغ. سماعة رأس مستقبلية يمكن أن تنبعث منها 30 رائحة مختلفة لمن يرتديها، بما في ذلك القهوة والفطائر والإيثانول.
حيث يهدف المشروع الأغرب من الخيال إلى إطلاق تجربة فريدة لمستخدمي الواقع الافتراضي، من خلال توسيع نطاق “التجارب المادية” التي يمكن أن يعيشوها أثناء اللعب.
تستخدم تقنية الفريق الرائدة ضمادات صغيرة من شمع البارافين، مملوءة برائحة يتم تسخينها بواسطة قطب كهربائي متصل، لإطلاق الرائحة.
يمكن وضع مولدات الروائح اللاسلكية، المشار إليها باسم OGs ، مباشرة تحت أنف المستخدم. حسب ما ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية. تصميم آخر اقترحه الفريق، بحيث يرتدي المستخدم قناعا للوجه.
تقترح الدراسة أنه يمكن استخدام مولدات الروائح خارج ألعاب الواقع الافتراضي المعززة، بما في ذلك لتعزيز تجربة الفصول الدراسية للتعلم عن بعد. المهندسون اقترحوا أيضا استخدام الجهاز لمساعدة مرضى فقدان الذاكرة، على استرجاع الذكريات المفقودة.